القصص القرآني
معنى القصة في اللغة:
قَصَّ:
أصل صحيح يدل على تتبع الشي.
من ذلك اشتقاق: "القصص" في الجراح، ولذلك
أنه يفعل به مثل ما فعله بالأول، فكأنه اقتص أثره.
ومن الباب: القصة والقصَصَ: كل ذلك يُتَتَبَّع
فيذكر.
وقصص القرآن:
أخباره عن أحوال الأمم الماضية، والنبوَّات السابقة، والحوادث الواقعة- وقد اشتمل
القرأن على كثير من وقائع الماضي، والتاريخ الأمم، وذكر البلاد والديار، وحكى عنهم
صورة ناطفة لما كانوا عليه.
معنى القصة اصطلاحًا:
الأهداف بشكل صريح
الأهداف بشكل صريح
1.
الدعوة إلى التفكير بشحذ
العقول والأفكار:
يأمر الله تعالى نبيه
أن يقص القصص على الناس من مثل هذه القصة وغيرها لعلهم يتفكرون ويتعظون، فيحصل لهم
بذلك المنفعة والمصلحة، ﴿فَقصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرُونَ﴾ (سورة الأعراف:176).
إذن من أهداف القصص القرآني تفكر
الناس واتعاظهم، لأن الأصل أن يفتحوا عقولهم وقلوبهم بما يسمعون من حوادث القصص
القرآني.
2.
تحقيق الاعتبار والاتعاظ:
وقد جاء هذا الهدف في
التعقيب على القصة يوسف عليه السلام في الآية الأخرة
من السورة لبيان الهدف من هذه القصة ومثلاتها في القرآن الكريم. إنه
الاعتبار بما جرى للسابقين والإفادة من ذلك، وأولوا الألباب هم الذين يتحقق لهم
ذلك. ﴿لَقَد كَانَ فِي قَصَصِهِم عِبْرَةٌ لِأُولِى الأَلبَابِ مَا كَانَ
حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصدِيقَ الَّذِي بَين يَدَيهِ وَتَفصِيلَ كُلِّ شَيءٍ
وَهُدَى وَرَحْمَةً لِقَومٍ يُؤمِنُونَ﴾(سورة يوسف:111)
3.
تثبيت فؤاد النبي ﷺ:
هذا القصص يزيد اليقين النبي ﷺ أنه على الحق، وهو
يثبت فؤاده ببيان أنه ليس وحده من سار على طريق
الدعوة والرسالة وواجه فيها ما وجه بل سبقه عليها أخوة له من أنبياء الله
الكرام، فليصبر كما صبروا.
منهج القرأن في عرض
القَصص:
لا بد من الحديث عن
منهج القرآن في عرض القصة، في إطار توضيح بعض القضايا المنهجية التي تتعلق بدراسة
القصة القرآنية.
والقرآن الكريم لحمة
واحدة في غايته وأهدافه وتحقيق هدايته وإرشاده، وهو كذلك بناء وحدة في خصائص التعبير
والأسلوب المعجز.
وقد تعددت وتباينت طريقة القرآن في تناول
موضوعات تبعا لتعدد سورة وتفرد كا منها بخصائص ذاتية انفردت بها.
ونحن نعلم أن القصة
في القرآن "تمتزج بموضوعاته امتزاجا عضويا لا يدع مجالا للفصل بينها وبين
غيرها من موضوعات السورة، بل غن هذه القصة تجئ أبدًا في معرض الاستشهاد على الأمر
الذي تعرض له السورة، في العقيدة أو في التشريع، او غير ذلك.
وأهم القضايا التي
سنعرض لها:
أولاً: منهج القرأن
في ترتيب في القصص في السور.
ثانيًا: منهج القرأن
في مرات إبراد القصة.
ثالثا: منهج القرأن
في مراعاة حجم القصص.
رابعًا: منهج القرأن
في صرض القصة.
يقول السخاوي:
"السعيد من عدّت غلظاته وما
اشتدت سقطاته، وكل إنسان سوى ما استدركوا يؤخذ من كلامه ويترك، وهي الدنيا لا يكمل
فيها شيء ولا يخلوا مصنّف من نشر وطي، وقد صح عنه ﷺ
أنه قال: ﴿حق على الله أن لا يرفع شيئًا من
الدنيا إلا وضعه﴾
ليس معنى بوضعه إعدامه وإتلافه، إنما هو تقص فيه"
أيها القراء
وإليكم هذا البحث وتكون من تحقيقاتنا أن يعطيكم النتائج المهمة منها تزايد الإيمان
بالله والتمسك بدينه، هذا تجدون أن قصص القرآنية. أن هذا العلم يفيدنا في
الحياة.
والله نسأل أن يوفقنا
جميعا لخدمة دينه. و نرجو منكم أن تأخذوا
المنافع من هذا البحث و تعملوا في حياتكم .
مناع القطان(1973م/1393ه). مباحث في علوم القرآن.
الطبعة الثالثة. القاهرة: مكتبة
وهبه، ص 300-305.
سليمان محمد الدقور(2007م/1428ه). القصص القرآني
أهداف وخصائصه ومنهجه.
بدون
الطبعة. الجامعة الأردنية، ص 5-20.
https://www.youtube.com/watch?v=DYkKRjkWvZE&list=PLG7hgjybLl7ozCT2aUUu1AYB7ZNHDTSmc&index=2
https://www.youtube.com/watch?v=DYkKRjkWvZE&list=PLG7hgjybLl7ozCT2aUUu1AYB7ZNHDTSmc&index=2
الكتابة: مفيدة
نضيرة بنت عبد الرحمن 1417910
No comments:
Post a Comment